كنت دائمًا أهتم بشعري، وأحاول الحفاظ عليه بكل الوسائل. لكن بعد فترة من التوتر والدايت القاسي، بدأ شعري يتساقط بشكل واضح.
مع الوقت، ظهرت فراغات في مقدمة الرأس، وبدأت أفقد الثقة في مظهري تدريجيًا.
سمعت كثيرًا عن جلسات البلازما للشعر للنساء، وخاصة من صديقات خضن التجربة في عيادات بالرياض.
وبعد تردد طويل، قررت أن أجرّب بنفسي. وهنا أشارككم تجربتي الكاملة — من لحظة دخولي العيادة حتى ما حدث بعد الجلسة.
اخترت عيادة متخصصة في حقن البلازما للشعر في الرياض، معروفة بسمعتها الجيدة في علاجات الشعر والتجميل.
قابلت طبيبة جلدية خلوقة ومحترفة، قامت بفحص فروة رأسي بجهاز تكبير دقيق، وسألتني عن نمط حياتي، نظامي الغذائي، وهل هناك تاريخ وراثي في العائلة.
قالت لي بكل وضوح:
"بصيلات شعرك لا تزال حية، لكنها ضعيفة. جلسات البلازما ستساعدك على إعادة تنشيطها."
بدأت الممرضة بسحب كمية بسيطة من دمي، وضعتها في جهاز لفصل البلازما الغنية بالصفائح.
الطبيبة استخدمت إبرًا صغيرة جدًا لحقن البلازما في مناطق مختلفة من فروة رأسي — خصوصًا عند الجبهة والجانبين.
بصراحة، كان هناك وخز خفيف فقط، لكن ليس مؤلمًا أبدًا. الإجراء استغرق حوالي 40 دقيقة.
احمرار بسيط في فروة الرأس.
نصحتني الطبيبة بعدم غسل شعري لمدة 24 ساعة.
لم أكن بحاجة لأي إجازة، وعدت لحياتي الطبيعية فورًا.
خضعت لـ 3 جلسات حتى الآن، وكل جلسة كانت تفصل بينها 3 أسابيع.
لاحظت أن التساقط اليومي خف بشكل واضح.
شعري أصبح أكثر "تماسكًا" ولمعانًا.
بدأت تظهر شعيرات صغيرة جديدة في مقدمة الرأس.
الكثافة تحسنت بنسبة ملحوظة.
حتى زوجي لاحظ الفرق وسألني إن كنت أستخدم منتجًا جديدًا!
لا شيء مزعج أبدًا. فقط:
احمرار طفيف بعد الحقن يزول خلال ساعات.
شعور بخفة في فروة الرأس أحيانًا، لكن يختفي في نفس اليوم.
استشيري طبيبًا مختصًا قبل أي جلسة. ليس كل تساقط يصلح معه البلازما.
اختاري عيادة نظيفة وموثوقة. التقنية واحدة، لكن اليد الخبيرة تصنع الفارق.
لا تتوقعي نتائج فورية. البلازما تحتاج وقتًا وجلسات منتظمة لتظهر مفعولها.
اهتمي بالتغذية والفيتامينات. فنتائج الجلسات تعتمد على الصحة العامة أيضًا.
بعد سنوات من الإحباط بسبب تساقط الشعر، أشعر الآن بالرضا والثقة.
حقن البلازما لم تكن مؤلمة، والنتائج بدأت تظهر من الجلسة الثانية.
أنصح كل امرأة تعاني من ترقق الشعر أو التساقط الهرموني أن تفكر بجدية في هذا العلاج.