مونجارو: هل هو بديل آمن لأدوية التخسيس؟

في السنوات الأخيرة، أصبح فقدان الوزن هدفًا مشتركًا لدى العديد من الأشخاص، سواء لأسباب صحية أو جمالية. ومع تنوع أدوية التخسيس المتوفرة في الأسواق، ظهر خيار جديد أثار الكثير من الاهتمام: حقن مونجارو (Mounjaro).

فهل مونجارو مجرد دواء آخر في قائمة طويلة من المنتجات، أم أنه بديل آمن وفعّال لأدوية التخسيس التقليدية؟ دعونا نستعرض ما تقوله الأبحاث الطبية، ونقارن بينه وبين الأدوية الشائعة في هذا المجال.

ما هو مونجارو؟

حقن مونجارو في الرياض هو الاسم التجاري لعقار تيرزيباتيد (Tirzepatide)، وهو دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج السكري من النوع الثاني. لكن خلال التجارب السريرية، لوحظ أن المرضى الذين يستخدمونه يخسرون وزنًا كبيرًا، مما دفع الأطباء إلى استخدامه أيضًا ضمن برامج إنقاص الوزن.

يُحقن مونجارو مرة واحدة في الأسبوع، ويعمل عن طريق:

• تقليل الشهية.

• إبطاء تفريغ المعدة.

• تحسين استخدام الجسم للإنسولين.

• تنظيم مستويات السكر.

كيف يختلف عن أدوية التخسيس التقليدية؟

هل مونجارو آمن للاستخدام كدواء للتخسيس؟

نعم، وفقًا للدراسات الطبية، يعتبر مونجارو آمنًا عند استخدامه تحت إشراف طبي. ومع أن بعض المستخدمين قد يشعرون بآثار جانبية مثل الغثيان أو الإمساك، إلا أنها غالبًا ما تكون مؤقتة وتخف مع الوقت.

لكن يجب الانتباه إلى:

• عدم استخدام مونجارو بدون وصفة طبية.

• عدم استخدامه لمن يعانون من تاريخ عائلي لبعض أورام الغدة الدرقية أو مشاكل بالبنكرياس.

• المتابعة الدورية مع الطبيب لمراقبة الوزن، السكر، والوظائف الحيوية.

لمن يُنصح باستخدامه؟

✔️ مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن.
✔️ الأشخاص الذين يعانون من السمنة ولم تنجح معهم الوسائل التقليدية.
✔️ المرضى الذين يحتاجون إلى حل طبي طويل الأمد للسيطرة على الشهية.

ماذا يقول المستخدمون في السعودية؟

في الرياض ومدن سعودية أخرى، بدأت عيادات متخصصة في تقديم مونجارو كجزء من برامج فقدان الوزن، ويصفه كثيرون بأنه "الأكثر تأثيرًا" مقارنة بالأدوية السابقة.

🗣️ "جربت أكثر من نوع حبوب بدون نتيجة، لكن مع مونجارو خسرت 8 كغم في شهرين وبلا تعب. فرق كبير." — نورة، 34 سنة، الرياض.

خلاصة: هل هو بديل آمن؟

مونجارو ليس مجرد دواء تخسيس تقليدي، بل علاج طبي متكامل يؤثر على الجوع، السكر، والتمثيل الغذائي.
وعند استخدامه بشكل صحيح وتحت إشراف طبي، فهو يعد بديلًا آمنًا وفعّالًا لأدوية التخسيس، خاصة لمن يبحثون عن نتائج ملموسة دون اللجوء للجراحات أو الحميات القاسية.